قصيدة في غلاء المهور
السبت أكتوبر 25, 2008 6:52 pm
حوار الشعري بين شاب وعمه بعد ان تقدم الشاب طالبا الزواج بإحدى بنات العم، ثم شرع العم في طرح شروطه ومن بينها مهر وعمولات أبوة وأمومة وأخوة نقدية (الشيكات مرفوضة).. وكانت هناك طقوم الذهب والماس.. على ان يكون حفل الزفاف في قاعة فخمة ويشارك فيه زمَّارون وراقصتان (شوف التواضع لأنه لم يطالب بعشر راقصات)..
لنستمع الى ما قاله الشاب لعمه بعد ان سمع تلك الشروط:
لنستمع الى ما قاله الشاب لعمه بعد ان سمع تلك الشروط:
قلت اذكر الله يـا عـدو المساكيـن
واستغفـره لا يبتلـيـك بعـذابـهالظاهر إنك منت عارف أنـا ميـن
أنا لو ارقـا فـوق متـن السحابـهما جبت حتى نـص درزن مواعيـن
واضحك بكيفـك واعتبرهـا دعابـهشروطكم هـذي شـروط المجانيـن
شروطكـم شغـل ابتـزاز ونهابـهشروطكم تقصـم ظهـور البعاريـن
شروطكـم همّـن وغــم وكـآبـهشروطكـم والله سيـوف وسكاكيـن
تذبح بنـات المجتمـع مـع شبابـهوين الرضا والعطف واليسر والليـن
اللـي ذكرهـا الله بمحكـم كتـابـهوين الصفات اللي أمرنا بها الديـن
وين اختفى نهج أهل النبي والصحابهيا عم جعل اللي خلقنا مـن الطيـن
يرد عقلـك مـن خطـاه لصوابـهويجعل نصيبي عند غيرك قل آميـن
ويحسن عزا الصابر ويجزل ثوابـهقال انت لو فكرت تفكيـر صاحيـن
ما شفت في مجمل شروطي غرابـهحنـا بعصـر العولمـة والمزاييـن
ماهوب عصر الفلسفـة والخطابـهالناس تسعـى للرتـب والنياشيـن
وانت اهتمامـك بالشعـر والكتابـهوالشعر ما ينفعك لو هـو دواويـن
ما دام جيبـك مثـل بيـت الخرابـهيا بوك لا تسمع كـلام المصاخيـن
واسأل مجرب عاش في وسط غابـهقلت الله اكبر يـا محـرر فلسطيـن
من يسمعك يحسبـك ذيـب الذيابـهتراك شايـب راس مالـك رياليـن
والبنت ما تسوى جنـاح الذبابـه..قال انقلع مالت على وجهك الشيـن
لا عـاد اشوفـك عندنـا يالزلابـهقلت ابشر ابشر لكن الباب من ويـن
واقفيت من عنده على صوت بابـهصلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى